تعرف على ديون الدول العربية وترتيب القائمة لعام 2022، لكن قبل أن نستعرض أبرز الدول العربية صاحبة الديون الضخمة، لا بد وأن نعرف أن حجم ديون دول المنطقة العربية خلال العقد الماضي وصلت إلى 1.5 تريليون دولار تقريبًا.
وقد زادت ديون الدول العربية لمستوى تاريخي كبير يُشكل حوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية في عام 2020، وهذا التراكم طال الدول منخفضة الدخل مثل مصر، وكذلك مرتفعة الدخل أيضًا مثل الكويت والسّعوديّة.
ترتيب ديون العرب لعام 2022
- ديون مصر 409.5 مليارات دولار.
- ديون السعودية 255.6 مليار دولار
- ديون الإمارات 158.9 مليار دولار.
- ديون الجزائر 109.6 مليارات دولار.
- ديون العراق 104.1 مليارات دولار.
- ديون المغرب تتجاوز 102.6 مليار دولار
- ديون لبنان 99.8 مليار دولار
- ديون السودان 89.4 مليار دولار.
- ديون البحرين 51.5 مليار دولار.
- ديون سلطنة عمان 48.5 مليار دولار
نسبة ديون الدول العربية إلى الناتج المحلي الإجمالي
- مصر = 94%
- السعودية = 24%
- الإمارات = 32%
- الجزائر = 57%
- العراق = 35%
- قطر = 46%
- المغرب = 77%
- السودان = 284%
- البحرين = 117%
- عمان = 44%
ديون الدول العربية
تستمر ديون الدول العربية في الزيادة، وحسب أحدث الإحصائيات، فقد تجاوزت ديون حكومات الدول العربية خلال العام الحالي 2022 ما قيمته 1.5 تريليون دولار.
ديون مصر
أما عن الدولة العربية الأكثر مديونيّة، فهي مصر؛ فقد سجلت ديون مصر أكبر قيمةٍ من الدَّيْن العام (الديون الخارجية + الديون الداخلية)، وقد بلغت حوالي 409.5 مليار دولار، ما يُعادل 94% من إجمالي الناتج المحلي.
وهذا الرقم بدون تكاليف خدمة الديون، أي الفوائد التي تزيد كل سنة بالطبع، وكذلك التكاليف الإضافية لارتفاع قيمة الدولار مقابل العملة المحلية.
ديون السّعوديّة
بلغت ديون السّعوديّة المباشرة القائمة على الحكومة السعودية في نهاية مارس 2022 (958.6) مليار ريال سعودي (255.6 مليار دولار أمريكي)، منها (579.4) مليار ريال سعودي (154.5 مليار دولار أمريكي) ديون محلية، و(379.3) مليار ريال سعودي (101.1 مليار دولار أمريكي) ديون خارجية، وتحل السّعودية في المركز الثاني في قائمة ديون الدول العربية.
ديون قطر
أثر انخفاض أسعار النفط في عام 2014 بشكلٍ بالغٍ على اقتصادات دول المنطقة، مما أجبرها على الاقتراض من الأسواق الخارجية، وفي عام 2015، وصل الدين القطري إلى حوالي 73 مليون ريال قطري، وظل يزيد سنة بعد سنة حتى عام 2020 حين وصلت قيمة الدين إلى حوالي 229 مليون ريال، لكن بعدها نجحت حكومة قطر خلال عام 2021 في سداد الكثير من القروض والديون الخارجية، لتصبح قيمة الدين القطري 219.8 مليون ريال حسب مصرف قطر المركزي.
ما هي مخاطر تلك الديون على الدول العربية؟
يعتبر الخبراء هذه الديون الضخمة "مصيدة"؛ لأنها تدفع الحكومات دفعًا إلى الاستدانة من أجل سد! عجز الموازنة، وبالطبع، فإن الحصول على قروضٍ تُعرض الدول إلى ديونٍ وفوائدٍ تؤثر بالسلب على إيرادات الدولة في السنوات التالية.
وهذه الديون تُعرض الدول إلى عجزٍ كبيرٍ وتضطر الدول من جديد إلى الاستدانة، وتدخل في هذه الدوامة سنواتٍ طويلةٍ من أجل سد العجز وتسديد فوائد كل الديون.
وفي نهاية المطاف، تلجأ الدول إلى بيع أصولها لسداد الديون، وربما إعلان إفلاسها في الحالات الأكثر سوءًا.
هل هناك بديل عن الاقتراض؟
البديل عن المبالغة في الاقتراض يتمثّل في عدة عوامل منها:
- إعطاء الدول الأولويّة في تسريع الاعتماد على مصادر الدّخل المحليّة المستدامة.
- إعادة هيكلة الصّادرات والواردات، وفي هذا البند تقوم الحكومات بتقليص العجز المزمن في الميزان التّجاري، وهذا بدوره يحقق التوازن المطلوب.
- إعطاء قدر أكبر من الاهتمام في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية والأغذية في السوق الداخليّة والخارجيّة.
- ترشيد الاستهلاك، إعلان التقشّف، تخفيض الدعم، وتقليل استهلاك الكهرباء.
- زيادة الرّسوم الجمركيّة للسلع الكماليّة.
إرسال تعليق