تباين تأثير أزمة تفشي جائحة كوفيد 19 مع بداية العام
الجاري على اداء القطاعلات والشركات العاملة بالاسواق الخليجية ما بين الايجاب والسلب
سواء على صعيد حجم المبيعات المحققة أو مستويات الربحية المسجلة وفقا لمنصة سوق الدواء الكويتي والتي رصدت ابرز
ملامح التأثر وسبل استفادة القطاع الصحي وشركات الأدوية من الجائحة بصورة خاصة .
تصدرت شركات الأدوية والرعاية الصحية ترتيب الشركات الاكثر ربحية خلال العام الجاري في الاسواق الخليجية بدعم من نمو مبيعاتها بصورة قوية وارتفاع معدلات اقبال المواطنين على المكملات الغذائية والأدوية الداعمة لرفع وكفاءة الجهاز المناعي لدى الجسم في مواجهة مخاطر الاصابة بالفيروسات المستجدة وفي ظل ارتفاع معدلات انتشار فيروس كورونا المستجد بصورة قوية بين البلدان مع عدم وجود لقاح فعال بصورة صريحة حتى الان .
6 نصائح يجب على كلالمتسوقين المبتدئين إتباعها
ويعتبر قطاع الأدوية فرس الرهان الحقيقي لدى معظم اقتصاد اسواق المنطقة
والعالم بصورة عامة في دعم اقتصادياتها المرحلة المقبلة وتحسين معدلات النمو
المستهدفة بنهاية العام الجاري في ظل ملامح التأثر السلبية والركود الكبير الذي
تعرضت له أغلب القطاعات الأخرى بسبب الاجراءات الاحترازية المتبعة من قبل عدد من
الدول في بعض فترات العام الجاري في محاولة لمنع تفشي الفيروس بصورة وبأخرى ، مما
انعكست بصورة سلبية على معدلات الانتاج لدى شركات وقطاعات متعددة باستثناء قطاع
الأدوية الذي مثل استثناء من هذه الاجراءات في ظل أهميته خلال تلك المرحلة في دعم
قدرات الدول على عبور تحديات تلك المرحلة وإنهاء حالة الترقب السائدة .
ولعل استمرار تفشي الفيروس وفي ظل المحاولات الحالية والمستمرة من قبل
الحكومات والمؤسسات المختلفة في ايجاد لقاح فعال خلال المرحلة المقبلة، عزز من
توقعات كثير من الخبراء والتقارير المالية بشأن استمرار تلك الشريحة من الشركات في
صدارة الشركات الرابحة سواء على صعيد الاسواق الخليجية أو مختلف الاسواق المالية
في ظل ارتفاع معدلات الطلب على منتجات تلك الشركات خلال الفترات المقبلة، الأمر
الذي يعزز من قدرة وصلابة تلك الشركات نحو استكمال خططها وتعزيز هوامش ربحيتها
المحققة خلال العام الجاري بالاضافة الى تطوير ادائها ورفع معدلات نموها خلال
الفترات الزمنية المقبلة.
استفد من أكواد الخصم عبر أشهر المتاجر العربية
ويعول العديد من الاقتصاديات آمال عريضة على كفاءة أداء قطاع الأدوية
والصحة لديها في دعم مؤشرات نمو اقتصادياتها خلال طبيعة المرحلة الحالية وفي ظل
كثرة التحديات السائدة الناتجة عن جملة الاثار السلبية من انتشار الفيروس وترقب
موجات أخرى من انتشار الفيروس وآثاره السلبية على قطاعات متعددة مثلت أبرزها
القطاع العقاري ، مما يعزز من معدلات الاهتمام المتوقع من قبل الدول تجاه ذلك
القطاع الحيوي ودعم استثماراته الفترات المقبلة لجني ثمار طبيعة المرحلة الحالية وعبور
تحدياتها بأقل خسائر ممكنة في ظل طبيعة الأزمة الحالية .
إرسال تعليق